{ص وَالْقُرْآَنِ ذِي الذِّكْرِ (1) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2) كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (3)}أخرج عبد بن حميد عن أبي صالح قال: سئل جابر بن عبدالله وابن عباس رضي الله عنهما عن {ص} فقالا: ما ندري ما هو.وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن رضي الله عنه في قوله: {ص} قال: حادث القرآن.وأخرج ابن جرير عن الحسن ْرضي الله عنه في قوله أنه كان يقرأ {ص، والقرآن} بخفض الدال، وكان يجعلها من المصاداة يقول عارض القرآن قال عبد الوهاب: أعرضه على عملك فأنظر أين عملك من القرآن.وأخرج ابن مردويه عن الضحاك رضي الله عنه في قوله: {ص} يقول: إني أنا الله الصادق.وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله: {ص} قال: صدق الله.وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: {ص} محمد صلى الله عليه وسلم.وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس {ص والقرآن ذي الذكر} قال: نزلت في مجالسهم.وأخرج ابن جرير عن ابن عباس {ص والقرآن ذي الذكر} قال: ذي الشرف.وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن قتادة {بل الذين كفروا في عزة} قال: هاهنا وقع القسم {في عزة وشقاق} قال: في حمية وفراق.وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله: {بل الذين كفروا في عزة وشقاق} قال: معازين {شقاق} قال: عاصين وفي قوله: {فنادوا ولات حين مناص} قال: ما هذا بحين فرار.وأخرج الطيالسي وعبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه عن التميمي قال: سألت ابن عباس رضي الله عنه عن قول الله: {فنادوا ولات حين مناص} قال: ليس بحين تزور ولا فرار.وأخرج الطستي عن ابن عباس رضي الله عنه أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله: {ولات حين} قال: ليس بحين فرار قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعت الأعشى وهو يقول:تذكرت ليلى لات حين تذكر *** وقد تبت عنها والمناص بعيدوأخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما {فنادوا ولات حين مناص} قال: نادوا والنداء حين لا ينفعهم وأنشد تذكرت.وأخرج ابن أبي حاتم من طريق أبي ظبيان عن ابن عباس {ولات حين مناص} قال: لا حين فرار.وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق علي بن طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما {ولات حين مناص} قال: ليس بحين مغاث.وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير {ولات حين مناص} ليس بحين جزع.وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه {ولات حين مناص} قال: وليس حين نداء.وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن محمد بن كعب القرظي في قوله: {ولات حين مناص} قال: نادوا بالتوحيد والعقاب حين مضت الدنيا عنهم، فاستناصوا التوبة حين زالت الدنيا عنهم.وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة {فنادوا ولات حين مناص} قال: نادى القوم على غير حين نداء، وأرادوا التوبة حين عاينوا عذاب الله، فلم ينفعهم، ولم يقبل منهم.وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه {ولات حين مناص} قال: ليس حين انقلاب.وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن وهب بن منبه {ولات حين مناص} قال: إذا أراد السرياني أن يقول وليس يقول ولات.